Facebook X Instagram Linkedin
Katch

اليوم الوطني السعودي: رحلة وطنية من التوحيد إلى المجد

اليوم الوطني السعودي: رحلة وطنية من التوحيد إلى المجد

اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ليس مجرد تاريخ يُسطَّر في الكتب، بل هو ملحمة مجد تتجدد في وجدان جميع السعوديين.

في هذا اليوم المهم، يتعانق الحاضرُ بالماضي، وتتآلف القلوب تحت راية التوحيد، حين أصدر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، أمره الملكي في 23 سبتمبر 1932م الموافق 21 جمادى الأولى 1351هـ بإعلان قيام المملكة العربية السعودية بعد مسيرة كفاح وبطولة امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، خاض خلالها معارك الوحدة والبناء حتى جمع الشتات وأرسى أركان دولة قوية شامخة.

ويأتي هذا اليوم ليجسد عراقة المملكة وأصالتها، وليعيد إلى الأذهان جذور الدولة السعودية الضاربة في التاريخ منذ تأسيسها الأول عام 1727م/1139هـ على يد الإمام محمد بن سعود في الدرعية، حيث انطلقت شرارة الوحدة الأولى، وبدأ عهد جديد يقوم على العدل والأمن والاستقرار.

اليوم الوطني هو أكثر من مناسبة، إنه رمز للفخر والهوية، وعنوان لرحلة متواصلة من التنمية والنهضة، تتوجت بإنجازات نوعية ونهضة شاملة تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لتظل المملكة منارة عز ومهد حضارة، وقبلة للعالم في الرؤية والريادة والطموح.

فجر جديد في تاريخ الجزيرة العربية

في الخامس من يناير عام 1902م الموافق 15 شوال 1319هـ، أشرقت شمس مرحلة مفصلية من تاريخ الجزيرة العربية حينما استعاد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – مدينة الرياض، لتبدأ معها مسيرة كفاح بطولية امتدت عقودًا من الزمن، مهدت لقيام دولة فتية حملت هوية راسخة وطموحات لا تحدّها حدود.

أصبحت استعادة الرياض نقطة الانطلاق لنهج التوحيد، إذ مدّ الملك المؤسس راية الحق والعدل لتشمل القرى والبوادي والمدن، فبايعته الأهالي على السمع والطاعة، وشاركته أهدافه النبيلة في بناء دولة تجمع القلوب قبل الأرض. ومع اتساع رقعة الحكم وتحقق الاستقرار، أُطلق على البلاد عام 1926م اسم “مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها”، وكان ذلك تمهيدًا لمرحلة أعظم.

 

ميلاد المملكة العربية السعودية

وبعد أن نضجت التجربة واشتدت أركان الوحدة، تبلورت المطالب الشعبية والرغبة الوطنية في توحيد اسم الدولة. فاستجاب الملك عبدالعزيز لذلك، وشكّل لجنة من أعيان المملكة للتشاور حول المسمى الجديد، ليُرفع إليه الإجماع على أن يكون “المملكة العربية السعودية”. وفي يوم 23 سبتمبر 1932م الموافق 21 جمادى الأولى 1351هـ، صدر المرسوم الملكي التاريخي معلنًا ميلاد المملكة تحت هذا الاسم المبارك، لتدخل البلاد عهدًا جديدًا من الوحدة والاستقرار والنهضة.

وقد جاء في العروض الموجهة للملك النص الآتي:

اليوم نرجو ونسترحم بمزيد من التعطف أن يحقق صاحب الجلالة آمال شعبه المختلفة في صدور رعاياه المخلصين بإعلان وحدة الأقطار العربية السعيدة التي يطلق عليها عنوان المملكة الحجازية ونجدها مملكة متحدة مندمجة في بعضها تستوي مقدراتها في كل خبر وتتشاطر جهودها حيث امتدت بها الطنب، وأن تُسمى المملكة العربية السعودية تعزيزًا لمهامها، وتشريفًا لأقوامها، وتنويهاً بزعيمها العظيم مجدد عهد الفاروق، وأن يكون يوم إعلامها متفقًا في جميع أرجاء المملكة”.

وفي يوم 17 جمادى الأولى أعلن الملك عبدالعزيز موافقته على المقترح من خلال إصدار الأمر الملكي رقم (2716) الصادر من قصره في مدينة الرياض، بناءً على ما رفع من كافة ممثلي مناطق مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، حول الاسم الجديد للدولة، بإجماع منهم على رفع طلب بتغيير اسم “المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها” إلى اسم “المملكة العربية السعودية”، وأن يصبح لقب الملك عبدالعزيز “ملك المملكة العربية السعودية”.

على إثر الأمر الملكي احتفل الأهالي في مختلف مناطق المملكة، وفي العاصمة الرياض أقيم حفل شرفه الأمير سعود بن عبدالعزيز، وقد وصف الأمير سعود الاحتفال الذي أقيم بمناسبة إعلان تحويل اسم المملكة العربية السعودية في برقية إلى الملك فيصل بن عبدالعزيز هذا نصها:

“في هذا الصباح عقد اجتماع عظيم في الرياض، حضره كبار أمراء العائلة السعودية وكبار الأمراء الموجودين في الرياض من ورؤساء القبائل ووجوه الرياض. وقد شرف الاجتماع جلالة مولاي الملك. وقد أعلنا توحيد مملكتنا وتحويل اسمها من المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية”.

لم يكن إعلان تسمية المملكة العربية السعودية عام 1351هـ/1932م مجرد حدث سياسي عابر، بل كان ميلاد دولة فتية تحمل رسالة حضارية سامية، ترتكز على أصالة الدين، وعمق الانتماء العربي، ورسوخ الكيان السياسي. ومنذ ذلك اليوم، غدت المملكة مثالًا للوحدة والتماسك، وبدأت رحلة نهضتها التي جمعت بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.

لقد شكّل ذلك القرار التاريخي علامة فارقة، تجسّد فيه ما حققه الملك المؤسس عبدالعزيز – طيب الله ثراه – من وحدة كبرى وإنجازات بارزة، لتصبح المملكة ركيزة إقليمية ودولية مؤثرة، ومسيرة خالدة في تاريخ العرب والمسلمين الحديث.

الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الـ95: “عزّنا بطبعنا” – رمز الفخر والانتماء الوطني

تمّ الإعلان هذا العام عن الهوية الرسمية لليوم الوطني السعودي الـ 95 تحت شعار “عزّنا بطبعنا”، في خطوة تعبّر عن 95  عامًا من العز والفخر الوطني الذي تتجسد قيمه في الطباع الأصيلة للسعوديين وهويتهم الوطنية الراسخة. ويعكس هذا الشعار روح الوطنية والانتماء العميق للمملكة، كما يبرز الصفات الإنسانية والاجتماعية التي تميز أبناء الوطن، مثل الكرم، والشجاعة، والتعاون، والوفاء.

ويأتي اختيار هذا الشعار في وقت تشهد فيه المملكة تطورات مهمة على جميع الأصعدة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويعكس الرغبة في الاحتفاء بالإنجازات الوطنية وتعزيز الهوية الوطنية بين الأجيال الجديدة. وتعد الهوية الرسمية جزءًا من استراتيجية وطنية لتوحيد الفعاليات والأنشطة، وتوسيع المشاركة المجتمعية في الاحتفالات، سواء من خلال الفعاليات الثقافية والترفيهية أو المبادرات المجتمعية والخيرية.

ويظهر شعار “عزّنا بطبعنا” في جميع الحملات الإعلانية الرسمية التي تقوم بها شركات العلاقات العامة في السعودية، الفعاليات الحكومية، المدارس، الجامعات، والمراكز التجارية، ليصبح رمزًا يجمع المواطنين والمقيمين حول قيم الوحدة والانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية. كما يشجع الشعار على تسليط الضوء على الإنجازات الوطنية، وإبراز الرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى بناء مستقبل مزدهر ومستدام للمملكة.

تمثل هذه الهوية الرسمية أيضًا فرصة لتعزيز الفخر الوطني ونقل رسالة الانتماء للأجيال الجديدة، حيث تبرز الرموز الوطنية والقيم المجتمعية المتأصلة في الثقافة السعودية، مؤكدة أن الاحتفال باليوم الوطني ليس مجرد مناسبة، بل رحلة مستمرة لتجديد الولاء للوطن والانخراط في مسيرة التنمية والتقدم المستدام.

احتفالات اليوم الوطني السعودي: فرحة وطنية وهوية مشتركة

تتسم احتفالات اليوم الوطني السعودي بأجواء مبهجة تمتد في جميع مناطق المملكة، حيث يجتمع المواطنون والمقيمون للاحتفاء بالوطن وروحه الموحدة. وتتنوع هذه الاحتفالات بين عروض جوية وبحرية مدهشة، ألعاب نارية ضخمة، ومهرجانات ثقافية وتراثية تنظمها الهيئة العامة للترفيه، بالإضافة إلى تخفيضات ومبادرات خاصة في المراكز التجارية والمطاعم تضفي مزيدًا من البهجة على هذه المناسبة الوطنية.

ويحرص الجميع على ارتداء الزي الوطني السعودي، رفع الأعلام، وترديد الأناشيد الوطنية التي تعكس الانتماء والفخر بالوطن. كما تنشط الفنون الشعبية التقليدية، مثل العرضة السعودية، والموسيقى التراثية، إلى جانب إطلاق مبادرات خيرية واجتماعية لتعزيز قيم التعاون والمواطنة.

تمثل هذه الاحتفالات فرصة للتعبير عن الوحدة الوطنية والهوية المشتركة، حيث يشعر كل فرد من أبناء المملكة بالمشاركة في إرث طويل من الإنجازات والتضحيات، وتجديد الانتماء للوطن في كل عام.

يجسّد اليوم الوطني السعودي، في جوهره، روح الوحدة والانتماء الوطني التي توحّد أبناء المملكة، ويأتي كتذكيرٍ بالتضحيات الكبيرة التي بذلها الملك عبد العزيز لإقامة دولة قوية وموحدة. كما تعكس الاحتفالات الالتزام المستمر بتحقيق التقدم والازدهار للمملكة، ملهمةً المواطنين والمقيمين على حد سواء للمساهمة في مسيرة النجاح المستدامة.

مع استمرار المملكة في النمو والتطور على مختلف الأصعدة، يظل اليوم الوطني تراثًا وطنيًا عزيزًا يُكرّم التاريخ الغني للمملكة ويحتفي بالإنجازات الوطنية، ليكون مناسبة للتأمل والتقدير، وتجديد العهد بالسير قدمًا نحو تحقيق القيم والمثل العليا التي أرست دعائم هذا الوطن. ومع مرور الأعوام، تزداد الاحتفالات بهاءً وروعة، مجسّدةً عزيمة المملكة وطموحاتها نحو مستقبل مشرق، ورؤية واضحة تسعى إلى تعزيز مكانتها بين الأمم.

اكتشف خدماتنا الرائدة في العلاقات العامة والتواصل، وسائل التواصل الاجتماعي، تصميم وبناء العلامة التجارية، الخدمات الاستشارية للعلامة التجارية، المسؤولية البيئية، وأنشطة التواصل العالمي، لنساعد علامتك التجارية على ترك بصمة مميزة. تواصل مع فريقنا المتخصص في الاستشارات التسويقية المتكاملة في دبي، قطر، السعودية، ولندن، ودعنا نتواصل.

عادات وتقاليد رمضان في المملكة العربية السعودية: شهر الروحانية والبهجة

رمضان، الشهر الذي يترقبه المسلمون في كافة أنحاء العالم، هو أكثر من مجرد فترة للصوم والعبادة، إنه موسم مميز يتجسد فيه التكافل الاجتماعي، والروحانية، والتقاليد العريقة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر شهر رمضان فرصة للاحتفال بالعادات الأصيلة التي تجمع بين الدين والثقافة والتراث. هذه العادات تتنوع وتتفاوت بين المناطق، وتختلف عما هو شائع في باقي الدول العربية والإسلامية. من مكة المكرمة إلى الرياض، ومن جدة إلى عسير، يكتسب رمضان في السعودية طابعاً خاصاً يميز كل جانب من جوانب الحياة اليومية.

الاحتفال برؤية الهلال: بداية الشهر الفضيل

يبدأ الاحتفال برمضان في السعودية بمجرد الإعلان عن رؤية هلال شهر رمضان. تقوم الجهات المعنية بتحري الهلال وتوثيق الرؤية، حيث يعتمد في بعض الأحيان على شهادات المواطنين الذين يشهدون برؤية الهلال. يتم بث الخبر رسمياً عبر القنوات الإعلامية، ليبدأ المسلمون في السعودية استعداداتهم لاستقبال الشهر الكريم. بمجرد التأكيد على بداية رمضان، يبدأ الاحتفال في كل بيت ومسجد، حيث يقيم السعوديون صلاة التراويح في المساجد والجوامع الكبرى، ويعلن هذا عن بدء العبادات الخاصة بالشهر الفضيل.

الشعبنة: احتفال سابق لشهر رمضان

في الأيام الأخيرة من شهر شعبان، يخصص السعوديون يوماً للاحتفال بما يسمى “الشعبنة”، وهي عادة مميزة في المملكة. في هذا اليوم، تزين الشوارع والمحال التجارية بالأعلام واللافتات الترحيبية، وتغمر الأجواء حالة من الفرح التي تسبق شهر رمضان. ويحرص الناس على تبادل الزيارات، وتناول الأطعمة التقليدية، ويستعدون نفسياً وروحياً لاستقبال الشهر الفضيل. كما تتجمع العائلات لتبادل الأحاديث والمأكولات في جو من الفرح والمحبة.

زينة رمضان: أجواء رمضانية بأبهى صورة

من أولى علامات الشهر الكريم في المملكة هي الزينة الرمضانية. تنتشر الفوانيس الرمضانية في الشوارع وعلى واجهات المنازل، كما يتم تزيين المنازل بألوان زاهية وجميلة باستخدام الأضواء والأقمشة الخاصة. بعض العائلات تزين أبواب منازلها بالآيات القرآنية التي تحمل رسائل عن رمضان والصيام. هذا الزخرف يبتكر أجواءً ساحرة تضفي على الشهر الفضيل طابعاً مميزاً.

المأكولات الرمضانية: مزيج من الأصالة والابتكار

تتزين موائد السعوديين بالعديد من الأطباق التي تخص شهر رمضان، مثل السمبوسة واللقيمات والفول. لا تخلو أي مائدة من الكبسة التي تعتبر الطبق الوطني للمملكة، وتتكون من الأرز واللحم أو الدجاج المضاف إليه خليط من التوابل الشهية. تبدأ الأم السعودية استعداداتها قبل حلول الشهر عبر شراء المكونات الأساسية وتخزينها لضمان توفير الوقت خلال أيام رمضان للتحضير للطعام، وتكون الموائد عادة مليئة بالحلويات والمشروبات الرمضانية مثل الفيمتو وعصير الليمون بالنعناع.

مدفع رمضان: تقليد يحمل البهجة

من أشهر الطقوس الرمضانية في السعودية هو “مدفع رمضان”، الذي يطلق عند آذان المغرب ليعلن عن موعد الإفطار. هذه اللحظة تحمل بهجةً خاصة للأطفال، الذين يتجمعون في الشوارع للاستماع إلى صوت المدفع، بينما يسرع الكبار للجلوس حول الموائد. هذا التقليد يعتبر أحد أبرز مظاهر رمضان في السعودية، ويضفي مزيداً من الفرح على العائلات.

فك الريق: أولى لحظات الإفطار

عند آذان المغرب، يبدأ الصائمون في تناول التمر أو الرطب، ثم يشربون الماء في عادة معروفة بـ “فك الريق”. بعدها، يتوجه البعض إلى أداء الصلاة بينما يفضل البعض الآخر تناول بعض المأكولات الخفيفة مثل الشوربة والسمبوسة، لتكون هذه الوجبات الخفيفة تمهيداً للإفطار الرئيسي.

الإفطار: اجتماع الأسرة حول المائدة

بعد الصلاة، يبدأ الجميع في تناول وجبة الإفطار الرئيسية التي تتميز بتنوع الأطباق. غالباً ما تشمل المائدة أطباق الكبسة والمندي والمظبي، إلى جانب أنواع مختلفة من العصائر والمشروبات الرمضانية. ويعتبر التميس، وهو نوع من الخبز الطازج، أول ما يوضع على المائدة. الإفطار في السعودية لا يعد مجرد وجبة، بل هو مناسبة اجتماعية يتشارك فيها الأهل والأصدقاء، مما يعزز من العلاقات العائلية.

صلاة التراويح: فرصة للعبادة والتأمل

صلاة التراويح هي سنة دينية تشتهر بها المملكة خلال شهر رمضان. يجتمع السعوديون في المساجد بعد العشاء لأداء هذه الصلاة الجماعية. تعد هذه الصلاة فرصة للعبادة والتقرب إلى الله، كما أن أجواء المساجد التي تعمها الأنوار والإيمان تجعل هذه الصلاة تجربة روحانية لا تنسى. وتحرص الأسر على المشاركة في صلاة التراويح بشكل جماعي، مما يضفي على الشهر الكريم أجواء من الألفة والمحبة.

المسحراتي: موروث يبعث الحياة في ليالي رمضان

من أبرز العادات الرمضانية في السعودية هي عادة “المسحراتي”، حيث يقوم المسحراتي بالتجول في الشوارع قبل أذان الفجر ليوقظ الناس للسحور. يستخدم المسحراتي طبلة صغيرة ويردد عبارات معروفة مثل “اصحى يا نايم، وحِّد الدايم”. تلك العبارات ليست مجرد كلمات، بل هي جزء من الذكريات الطفولية التي تلازم الكثير من السعوديين طوال حياتهم.

السحور: الوجبة التي تسبق الفجر

السحور في السعودية يعتبر من الوجبات المهمة في رمضان. تبدأ العائلة في تحضير السحور قبل الفجر، ويشمل عادة أطباقاً دسمه مثل الكبسة أو المظبي، إضافة إلى أطباق الأرز واللحم. يعتبر السحور فرصة للتجمع العائلي، حيث يجتمع أفراد الأسرة لتناول الطعام معاً استعداداً ليوم طويل من الصيام.

الزيارات العائلية: تعميق الروابط الاجتماعية

في ليالي رمضان، تتزايد الزيارات العائلية بين السعوديين. بعد صلاة التراويح، يتبادل أفراد الأسرة الزيارات وتقام الولائم في بيوت الأقارب. هذا التقليد يعزز الروابط الأسرية ويمثل فرصة للاحتفاء بالعيد الاجتماعي في الشهر الكريم. كما يتبادل الجيران الأطباق مع بعضهم البعض مما يعزز أجواء من التراحم والمودة.

رمضان في السعودية… أكثر من مجرد شهر عبادة

يبقى شهر رمضان في السعودية من الأشهر التي تتناغم فيها الروحانية مع العادات الاجتماعية الفريدة. بين العبادة والتكافل الاجتماعي، وبين الطعام والزيارات العائلية، يبقى رمضان في المملكة العربية السعودية فرصة لإعادة التواصل مع الذات ومع الأسرة والمجتمع.

 

 

اكتشف خدماتنا الرائدة في العلاقات العامة والتواصل، وسائل التواصل الاجتماعي، تصميم وبناء العلامة التجارية، الخدمات الاستشارية للعلامة التجارية، المسؤولية البيئية، وأنشطة التواصل العالمي، لنساعد علامتك التجارية على ترك بصمة مميزة. تواصل مع فريقنا المتخصص في الاستشارات التسويقية المتكاملة في دبي، قطر، السعودية، ولندن، ودعنا نتواصل.