أسس زاك فيصل مبادرة رنكوا التي تهدف إلى تمكين الأطفال في المناطق المنكوبة ومساعدتهم على تحقيق النجاح ومنحهم حياة أفضل من خلال رياضة الجري. ويسعى البرنامج إلى مساعدة هؤلاء الأطفال عبر جمع الأحذية من فعاليات رياضية متنوعة وتشجيع الجهات الراعية على تقديم التبرعات. وتأتي تسمية البرنامج من فعل الركض باللغة الإنجليزية “رن” وكلمة “كوا” باللغة السواحيلية والتي تعني “من أجل”، وتشير إلى تزايد أعداد الأطفال الذين يركضون هرباً من الفقر في دول مثل كينيا. إن تلك المنطقة هي موطن لعدد من أبرز العدائين على مستوى العالم، بما في ذلك قبيلة كالينجين التي تضم 5 ملايين شخص. وفي أكتوبر 2011، نجح 32 عدّاءً من القبيلة في إنهاء سباق ماراثون في أقل من ساعتين و10 دقائق، وهو رقم لم يحققه سوى 11 أمريكياً حتى تلك اللحظة. ويمتلك زاك فيصل شغفاً كبيراً بالجري، ويهدف من خلال المؤسسة إلى توضيح دور هذه الرياضة في مواجهة أسوأ لحظات الحياة وتحويلها إلى أمر إيجابي. ولا تقتصر مهمة رنكوا على غرس الأمل في حياة الأطفال، بل توفر أيضاً الدعم المناسب لهم للتغلب على ظروفهم وتحقيق أحلامهم.
انسجاماً مع رؤية المؤسسة، تم تكليف فريق التصميم في كاتش بإعادة بناء هوية العلامة التجارية لرنكوا وجعلها أكثر جاذبية وتماسكاً. وبدأ الفريق بتجديد شعار الشركة واختيار التصميم الذي يعكس روح التحمل والأمل الذي يجسده البرنامج. كما سعى الفريق إلى إعادة تصميم الموقع الإلكتروني لتسهيل استخدامه وتعزيز جاذبيته من الناحية البصرية، مما يضمن تقديم صورة واضحة للمهمة الأساسية للبرنامج وقصص الأطفال. وساعدت كاتش على تقديم خط جديد من السلع التي تحمل الشعار الجديد لرنكوا ورسالتها الملهمة. ومن خلال إنشاء هوية موحدة للعلامة، هدفت كاتش إلى تسليط الضوء بشكل أكبر على قصة رنكوا لضمان وصولها إلى الجمهور العالمي مع ترك أثر أكبر لديهم.
صممت كاتش شعار العلامة التجارية ليعكس رسالتها وقيمها بشكل أفضل، مما يعزز شهرة العلامة وتأثيرها الملهم. شهد الموقع الإلكتروني للعلامة زيادة في عدد الزيارات مع تعزيز حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما تجلى في زيادة أعداد المتابعين ومستويات التفاعل. لاقى خط السلع استحساناً كبيراً لدى الداعمين الجدد والحاليين، ما أسهم في تعزيز حضور العلامة وزيادة حجم التبرعات الموجهة لدعم جهودها. أدى تطوير قصة العلامة إلى ترسيخ الارتباط العاطفي مع الداعمين وزيادة تفاعلهم.